سوق القيصرية بالاحساء




سوق القيصرية

هو سوق تاريخي يقع بحي الرفعة في الاحساء شرق السعودية من الاسواق الشعبية التاريخية ،بني عام 1822 م 1238 هـ ويحتوي السوق على نحو 422 محلاً . وهو عبارة عن صفوف من المحلات تقع في ممرات مغلقة و مسقوفة ، ويشبه بناء السوق الطراز العثماني وينقسم السوق إلى (( قسم العطور وأدوات التجميل - قسم اُلأثاث المنزلي - قسم ملابس الرجال - قسم الساعات - قسم البشوت والمشالح الرجالية - قسم المواد الغذائية - قسم الحدادة والصفافير ))
ويعتبر سوق القيصرية من أحد المعالم السياحية بمدينة الهفوف حيث يهب إليه الزوار من شتى الدول العربية و الاجنبية ودول الخليج العربي منها قطر و الكويت و البحرين وغيرها ...
إن التجـوّل في السـوق بـحـد ذاتـه مـُتـعـة تشعـرك بالحنيـن الماضـي و العـبـق التـاريـخـي لهـذا المـكـان
أوقات افتتاح  سوق القيصرية
من الساعة 8 صباحا ً حتى 12 ظهرا ً
من الساعة  4 مساءً حتى 9 مساءً
خدمات بجوار سوق القيصرية
يوجد بجانب سوق القيصرية كثير من الخدمات منها (( سوق السويج النسائي - سوق الذهب - سوق السبيعي لمستلزمات الرجال - سوق الأدوات الكهربائية - فندق بونيس - شقق الماسم )) والكثير من الخدامات ....

مخطط كروكي لسوق القيصرية






إقرأ المزيد عن سوق القيصرية

كما يمثل سوق القيصرية أنموذجاً فريداً على مستوى الجزيرة العربية من حيث التصميم المعماري.
واما اقتصاديا فهو أكبر سوق مغطى في المملكة والخليج مما جعله بؤرة اقتصادية ومركزاً حيوياً ولازال أثره حتى وقتنا الحاضر.. وتاريخيا فهو يرجع الى عدة قرون مما يجعلها من أقدم الأسواق المعمرة والعامرة.
ويعد إنجازاً حضارياً فذاً على مستوى الجزيرة العربية واثباتاً تاريخيا للإنجازات المتعاقبة .
   ارتبط اسم سوق القيصرية بالاحساء باسم الواحة التي لعبت على مدى تاريخها في دفع الحركة الاقتصادية والأثرية والتاريخية للمملكة.
استهلال تاريخي

أشار المؤرخ الشيخ جواد الرمضان إلى أن إنشاء سوق القيصرية بمدينة الهفوف تم في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مرجحاً أن يكون ذلك تم في سنة 1334ه هو التاريخ الذي شهد إنشاء السوق، وبين أن إنشاء القيصرية تم بمساهمة من الدولة وآل القصيبي وآل العجاجي، وبين أن مكان القيصرية في عهد العثمانيين وحتى العشرينات الهجرية كان عبارة عن دكاكين متفرقة، فيما كان موقع القيصرية الحالي عبارة عن طريق وسوق كبير.

أما المهندس عبدالله بن عبدالمحسن الشايب مدير فرع جمعية علوم العمران بالاحساء وأحد المهتمين بالتراث فأشار في كتابه «سوق القيصرية» إلى أن سوق القيصرية موجود من حوالي ستة قرون مع تاريخ وجود الاستيطان حوله، ومن ثم إنشاء مدينة الهفوف، إلا أنه من المؤكد أن هذا السوق قائم في القرن التاسع عشر لذكر الرحالة له في مذكراتهم ولوجود وثائق تدل على ذلك.

هوية القيصرية

هيئة الدكاكين عن القيصرية (دكاكين وأبواب من ثلاث قطع، قطعتان يجلس عليها صاحب الدكاكين، قسم متدلي إلى الأسفل، والقسم الثالث، يرفع إلى أعلى توضع خشبة لها في الباب محل في الحائط، ويشير المؤرخ الشيخ جواد إلى أن أبواب القيصرية تسمى (كبنك) وتتألف من 3 قطع، قطعتان يجلس عليها صاحب الدكان، ويضع فيها (القفة) المصنوعة من جريد النخل، ويضع فيها الأرز، والقهوة، ويضيف إلى أن هذا النوع من الأبواب كانت تتميز به قيصرية الاحساء من دون سواها من القيصريات المنتشرة في الخليج.

الخصائص العمرانية والاقتصادية

شكلت القيصرية إرثا تقليديا للثقافة بوجود الحرف المهنية ومنتجاتها، كما تشكل (حتى بالمقاييس الحديثة) بيئة عمرانية تسويقية لضخامة المبنى وتشعباته، كما يمثل نموذجا فريدا على مستوى الجزيرة العربية من حيث التصميم المعماري.

ويشير الشايب إلى الدقة في استخدام المواد كأسقف الكندل، والتي كانت تزهو بألوانها من الباسجير ووقايتها ضد العوامل الجوية والعثة مما مكنها للاستمرار، ويضيف أن استخدام الطين (النسب 3:1) مع الحصى فائدة مناخية، ويشكل إرثا في عمارة المناطق الحارة أو الجافة وتشكل البحور بين الحوائط قوة إضافية.

ارتفاع أرضية المحلات كدكة أدى إلى تفادي سيل المطر ويمكن الباعة من التعامل من المشتريين وهم جلوس، وتميزت الممرات بارتفاعها لتشكل ارتياحا للمرتادين والاستفادة من ذلك للتهوية والإضاءة الطبيعية.

يعتبر سوق القيصرية بالاحساء اكبر سوق مغطى في المملكة والخليج مما جعله بؤرة اقتصادية ومركزا حيويا حتى يوم أتت عليه النيران.

وتتنوع البضاعة المعروضة فيه من الصناعات التقليدية كالبشوت والعبايات والصناعات النحاسية إلى المنتجات الحديثة كالمواد الغذائية وبيع الأحذية والعطورات وبيع الملابس وبيع الأقمشة، بيع الساعات ومحلات للصرافة تحت سقف واحد.

صور قديمة لسوق القيصرية










صور حديثة لسوق القيصرية











0 تعليقات